جنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ترجمة حياة الميرزا محمد باقر ( آغا ) بن ميرزا موسى الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه

+3
زهرة العشق المقدس
المقاتل النبيل
عاشق قمر العشيرة
7 مشترك

اذهب الى الأسفل

mtmiiz ترجمة حياة الميرزا محمد باقر ( آغا ) بن ميرزا موسى الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه

مُساهمة من طرف عاشق قمر العشيرة السبت سبتمبر 26, 2009 10:38 am

المولى الحاج ميرزا موسى الإحقاقي أعلى الله مقامه ترجمة حياة الميرزا محمد باقر ( آغا ) بن ميرزا موسى الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه PrintButton ترجمة حياة الميرزا محمد باقر ( آغا ) بن ميرزا موسى الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه EmailButton
ترجمة حياة الميرزا محمد باقر ( آغا ) بن ميرزا موسى الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه Merza_mosa
المولى الحاج ميرزا موسى الإحقاقي الحائري الأسكوئي أعلى الله مقامه


بقلم خادم الشريعة الميرزا عبد الرسول الإحقاقي




كان جدي العظيم آية الله المولى المؤيد والمرجع المسدد ، والمجتهد الأوحد الحاج ميرزا موسى ابن العلامة ميرزا محمد باقر الإحقاقي الحائري الأسكوئي أعلى الله مقامهما ، عالما عاملاً ، وفقيهاً كاملا ، جامعا للعلوم العقلية والنقلية ، وحاوياً للأصول والفروع الفقهية ، وفقيها كاملاً، جامعاً للعلوم العقائدية والنقلية ، وحاوياً للأصول والفروع الفقهية ، وفقيهاً أصولياً ، وحكيماً متكلماً ، وعارفاً متألهاً ، ومفسراً قديراً ، وعالماً محققاً ، وأديباً مدققاً.


كان معدناً للصبر وبحراً للحلم والجود والسخاء فهو دوماً يوزع ما لديه على الفضلاء والفقراء والمستحقين فيما كان يعيش مع أسرته الكبيرة بعسر وضيق.


أما من جهة الفصاحة والبلاغة فقد كان في أعلى درجاتها ولديه القدرة البالغة على الكتابة باللغة العربية والفارسية مع إحاطة واسعة بأخبار وأحاديث أهل بيت العصمة عليهم السلام ، حتى أنه كان يقول مراراًَ وبكل ثقة أمام تلامذته وهم غالباًَ من الفضلاء العظام والطلاب الأجلاء: ((كل من يذكر لي حديثاً عن أهل بيت العصمة عليهم السلام ولا أعرفه فسأمنحه ما يريد))


وهذا برهان ودليل على قدرته وإحاطته بالأحاديث وآثار أهل البيت عليهم السلام


ولادته ونشأته العلمية :


ولد ذلك العالم الجليل في الخامس والعشرين من شهر شوال المكرم سنة ( 1279هـ . ق ) في مدينة ( كربلاء المقدسة ) ، وما أن أدرك الخامسة من عمره حتى شرع بتعلم وقراءة القرآن الكريم لدى أستاذ اختاره له والده الماجد ، فأتم قراءته في ظرف خمسة أشهر . ثم درس آداب اللغة العربية ومقدمات العلوم من الصرف والنحو والمنطق والمعاني والبيان والبديع وغيرها ، عند العالم الفاضل الملا علي أصغر ابن ملا بابا الذي كان يسكن في مدينة ( كربلاء ) وفي جوار الصحن الحسيني المطهر ، وكان محرراً لدى جدنا الجليل العلامة الكبير ميرزا محمد باقر الأسكوئي. وبعد ذلك تتلمذ على والده الماجد فدرس الحكمة الإلهية وبعض الدروس في مرحلة السطوح ، وأتم دراسة كتاب ( الرياض ) لدى العالم العلامة الآخوند الملا محمد تقي الهروي .


كما حضر أيضاً في حلقة درس المعلم والأستاذ الكبير والمشهور الشيخ علي اليزدي صاحب كتاب ( إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب ) ثم سافر إلى ( النجف الأشرف ) لإكمال تحصيله العلمي ، فسكن في تلك المدينة الفاضلة ، وحضر الحوزات العلمية للمراجع الكبار والمجتهدين الأجلاء مثل آية الله ميرزا حسين الرشتي وآية الله الآخوند الملا محمد الإيرواني ، وآية الله ميرزا حسين قلي الهمداني ، وآية الشيخ هادي الطهراني ، وكذلك آية الله الفاضل الشربياني ... وغيرهم أعلى الله مقامهم ، حتى نال درجة الاجتهاد السامية وحاز على الإجازات المفصلة في الرواية والدراية والاجتهاد من العلماء الأعلام المذكورين أعلاه ، ثم عاد إلى وطنه المقدس ( كربلاء المشرفة ) .


كان هذا الرجل الجليل عند وفاة والده الماجد في عنفوان شبابه ، ولم يكن عمره الشريف قد تجاوز الاثنين والعشرين عاماً ، إلا أنه كان قد طوى خلالها درجات الرواية والدراية المنيعة ، وحصل على محتوى علمي واسع حتى أنه كان مؤهلاً للمرجعية من كل الجوانب ، لذا قصدته جموع مقلدي والده الجليل لتقليده ، مادين إليه يد الولاء والتقليد ، إلا أنه رفض قبول هذه المسؤولية لصغر سنه ، وتوجه مرة أخرى إلى ( النجف الأشرف ) للإقامة المؤقتة فيها ، لينهل من فيض قدسية الحرم المطهر لمرقد ولي الله الأعظم مولى الموالي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، وليزداد من مجالسة ومصاحبة أعلام الفضيلة والتقوى أعلى الله درجاتهم .


أما مريدوه ومحبوه فلم يكونوا ليعرضوا عنه ، بل أصروا وألحوا عليه أن يقبل بيعتهم له بمقام المرجعية ، محيطين بشمعة الهداية هذا كالفراشات التي تحوم على منبع الضوء .


وقد أخذت الوفود تتقاطر على ( كربلاء المقدسة ) من أقصى نقاط العالم الإسلامي الشيعي من ( القفقاز ) و ( آذربيجان ) و ( خراسان ) حتى السواحل الجنوبية للخليج ، وهم يقولون صراحة : ( يا مولانا ، إن لم تقم بهذا الأمر فإننا سنبقى جميعاً من غير تقليد ! ) .


إنهم وإن تعلموا من أجدادنا الأجلاء أن تقليد أي مرجع حائزٍ شرعاً على شروط الاجتهاد والمرجعية جائزٌ شرعاً على شروط الاجتهاد والمرجعية جائزٌ ، وأن مسألة الناطق الواحد والمرجعية المنحصرة باطلة ومردودة في مذهب المسلمين الشيعة الجعفرية الاثني عشرية ، ولا زلنا اليوم على هذه العقيدة ، إلا أن استدلالهم كان كما يلي : إن أكبر شرطٍ في مسألة التقليد هو معرفة المرجع عن قرب بما يورث اطمئنان القلب واليقين الكامل لأهل الخبرة في لياقة المرجع وامتلاكه مؤهلات المرجعية ، ونحن على معرفة تامةٍ بكم وبآبائكم الأجلاء وحتى بأطفال هذه الأسرة وعلى مدى سنين طويلة ، فمن المسلم لنا والثابت لدينا أهليتكم للجلوس في مقام والدكم الجليل في المرجعية الدينية والأخلاقية ، ولا نريد أن نبتعد عن حاضرة العلم والتقوى والفضيلة هذه!


وبهذا وضعوا جدنا الجليل أمام هذا المحذور الديني والوجداني فتحول واجبه الكفائي قي قبول المرجعية إلى واجب عيني .


وهكذا بعد موافقة ذلك العالم الجليل ابن مرجعهم الراحل على قبول مقام المرجعية لما لديه من عنفوان الشباب ولكونه عالماً عاملاً ، وفقيهاً كاملاً وعابداً زاهداً ، وكبيراً عاقلاًً ومرشداً مدبراً ، ولظهور ملكة العدالة في نفسه الزكية على أحسن وجه ، وأيضاً لأهليته الكاملة لهذا المنصب الروحي العظيم . ولما لديه من شهادات مراجع المسلمين الشيعة الأجلاء من أساتذته أصاب الحوزات الدينية العظيمة في النجف الأشرف أمثال : آية الله ميرزا حبيب الله الرشتي ، والآخوند الملا محمد الايرواني ، وآية الله ميرزا حسين قلي الهمداني ، وآية الله الشيخ هادي الطهراني ، وآية الله الفاضل الشربياني أعلى الله مقامهم ودرجتهم ، فجميعهم أيد إحرازه مقام الاجتهاد الشامخ بالإجازات الكتبية الممهورة والتي تشهد بأهليته الكاملة في استنباط الأحكام الشرعية الفرعية من الأدلة التفصيلية على الطريقة الإسلامية الشيعية الاثني عشرية الأصولية ، وأيضاً أجازوه في نقل الأحاديث والروايات عن أهل بيت العصمة عليهم السلام . من أجل هذا كله تحول إليه جميع مقلدي والده الماجد بعد وفاته على الرغم من وجود كل أوتاد العلم أولئك وأعلام المرجعية ، فنهض بأعبائها رغم صغر سنه كالشيخ الخبير المجرب .


وقلده أيضاً جمع غفير من أهالي كربلاء المقدسة وضواحيها ، وسوق الشيوخ ، وقسم من أهالي البصرة وكرين وكر دلان ، وآذربيجان ، وخراسان ، والقفقاز ، وتركستان ، وكهران ، والكويت ، والأحساء ، والبحرين ، والقطيف ، وسائر النواحي الشيعية .


وكان تاريخ طبع رسالته العملية التي سنعرض صورة لها في آخر هذا الفصل في سنة ( 1316هـ . ق ) ، وكان له من العمر حينها سبعة وثلاثون عاماً ، ومن الواضح أنَّ تأخر طباعة هذه الرسالة كان بسبب وسائل الطباعة التي لم تكن في ذلك الوقت ميسرة للجميع كما هو الحال اليوم ، فلطبع كتاب أو رسالة كان لا بد من تخطي عقبات كثيرة وتحمل أعباء ثقيلة مما يستوجب مرور السنوات قبل إنجاز هذا الأمر ، وخصوصاً في العراق ، وهناك قرائن تشير إلى أن رسالته العملية كانت في متناول أيدي مقلديه بصورة خطية قبل سنوات من طبعها .


ومما يبعث على الفخر لأسرتنا أن هذا الأمر قد تكرر أيضاً بعد ما يقرب من خمس وثمانين سنة ، في مرجعية والدي الماجد وذلك عندما توفي عمي الجليل العلامة الكبير والمرجع العظيم المولى الحاج ميرزا علي آغا الحائري الإحقاقي قدس الله سره الشريف .


وكان والدي الجليل الإمام المصلح ، والعبد الصالح المرجع الديني الكبير مولانا الحاج ميرزا حسن الإحقاقي الحائري روحي فداه ، هو الابن الثالث للمرحوم الحاج ميرزا موسى آغا الأسكوئي صاحب الترجمة ، وكان قد نال كأجدادنا الكرام درجة الاجتهاد المنيعة ، وحاز على الفضيلة والعدالة والتقوى والزهد والعلم والعمل والأخلاق الحسنة وسائر الفضائل الإنسانية والأخلاقية العالية .


وعندما حضر والدي مجلس الفاتحة الكبير الذي أقيم بمناسبة وفاة عمنا الجليل – رحمة الله عليه – في ( الكويت ) كان في هذا المجلس جمع غفير من الناس ومن المناطق كافة فطلب قسم من الحاضرين ، وخصوصاً من العلماء والسادات وأهل الخبرة وأيضاً عامة الناس ، من الوالد أن يقوم بعد وفاة أخيه الجليل بمهام المرجعية الدينية لمقلدي وأيتام ذلك الأسرة في العلم والتقوى والفضيلة ، إلا أنه امتنع عن ذلك امتناعاً شديداً قائلاً : ( الحمد لله أن هناك الكثير من العلماء الأعلام والمراجع العظام للمسلمين الشيعة في أنحاء البلاد الشيعية المقدسة ) . ثم ذكر لهم بعض أسماء هؤلاء المراجع ليرجعوا إليهم في التقليد.


ثم أكد رفضه قائلاً : ( إن بعهدتي مسؤوليات كثيرة كتأليف الكتب العلمية وتدريس وتأهيل طلاب العلوم الدينية وغيرها . وقبولي للمرجعية يعني تخلفي عن هذه المهام ، وأنا لا أريد أن أحرم من هذا الفيض العظيم الذي يحتاج إلى مزيد من الوقت وراحة البال وأنا متعلق كثيراً بأدائه ) .


ولكن وبشهادة عدول كانوا حاضرين في ذلك المجلس – ولا زالوا بحمد الله أحياءً إلى هذا اليوم – حدثت ضجة كبيرة وبكاءٌ شديد عم فضاء المجلس وقد صرخوا جميعاً : ( يا مولانا ! نحن نعتقد بأهلية جميع مراجع المسلمين الشيعة الأجلاء للتقليد ، إلا أننا لا نريد أن نحرم من عالم عامل ، وزاهد عادل ، وفقيه كامل ، وحكيم فاضل ، ومدبر باذل مثلكم لأننا نعرفكم معرفة كاملة عن قرب ومنذ الصغر بالفضائل الأخلاقية ، فأن لم تستجب لنا فسنشكوك يوم القيامة عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة الطاهرين عليهم السلام واعلم أننا سنبقى من غير تقليد ).


فما كان من الوالد الماجد أمام كل هذا الإيمان وهذه المحبة والإصرار إلا أن يقبل بهذه المسؤولية المهمة والأمر الخطير فقام بالتكليف المقدس بحمد الله على أحسن وجه وبشكل قل وجوده بين مراجع المسلمين الشيعة أعلى الله كلمتهم حتى الآن ، كما سنبين ذلك في فصل مستقل .


لقد كان وما زال إلى الآن كمولاه العظيم مولى الموالي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام حامياً رشيداً للدين والمذهب في جميع جوانبه ، وأباً رحيماً للأيتام والفقراء ، ومغيثاً للمظلومين ، ومعيناً للمحرومين والبؤساء ومرجعاً محباً لقسمٍ كبيرٍ من شيعة آل محمد عليهم السلام ، أطال الله عمره الشريف مع العزة والسلامة بحق محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين ، وصلوات الله عليهم أجمعين .


وبذكر هذا الموضوع يكشف السر الكامن وراء مسألة بقاء المرجعية في أسرتنا ( الإحقاقي ) على مدى أكثر من قرنين من الزمان تنتقل من جيل إلى جيل ، حيث ينتقل مقلدوا أجدادنا العظام بعد وفاة كل منهم إلى ابنه أو أخيه ممن له الأهلية الشرعية للمرجعية في حين أن أغلب الأسر العلمية الجليلة التي تتصدر أحياناً مقام المرجعية نرى أنها بوفاة مرجعها تنقرض المرجعية فيها ، وهو ليس اعتماداً لمبدأ الوراثة في المرجعية ، فلم يدع ذلك أحد من أجدادنا ، ونحن أيضاً لا نقول به ، بل إن الأمر على عكس ذلك كما ذكرنا ، فقد كان أجدادنا الكرام يتهربون من حمل هذه المسؤولية العظيمة إلا أن الناس لم يقلعوا عن تقليد المجتهدين من أسرتنا مستندين إلى إيمانهم بعدالة وتقوى وأهلية أسرة العلم والمجد والشرف هذه لمقام المرجعية السامي .


وإني أتذكر جيداً عندما توفي عمي الجليل آية الله المعظم المولى الحاج ميرزا علي آغا الإحقاقي الحائري طيب الله رمسه الشريف حيث كنت في مدينة ( تبريز ) وكان الناس ينتظرون الإعلان عن مرجعهم بعده . حينها أبلغتهم في أحد مجالس العزاء العظيمة التي أقيمت بمناسبة وفاة المرجع الراحل بحضور عدد كبير من الناس يقدر بالآلاف بعد أن استلمت رسالة من والدي الجليل الإمام المصلح روحي فداه أن والدي الماجد يعتذر عن قبول المرجعية ، وبإمكانكم الرجوع في التقليد من هذه اللحظة إلى أي من مراجع المسلمين الشيعة العظام ممن تعرفون .


وما إن انتهيت من كلامي حتى ضج الحاضرون من العلماء والسادات وعامة الناس بالاعتراض وكانوا قد جاؤوا على شكل مواكب العزاء الحسيني ليعزوا بمصاب مرجعهم الجليل وهم يرتدون الثياب السوداء ودموعهم منهمرة يبكون وينوحون على هذا المصاب الجلل ، فاهتز فضاء المجلس بضجتهم ، وحولوا أناشيدهم إلى ترديد بيت من الشعر باللغة التركية مفاده أن أسرة الإحقاقي أسرة طاهرة وسوف لا نعرض عنها !


إن ردة الفعل القاطعة هذه في مسألة تقليد المراجع في أسرة الإحقاقي لا تزال حية في ذاكرة بعض من حضر ذلك المجلس العظيم الذي أقيم في مسجد ( حجة الإسلام ) العظيم ذي الأربعين اسطوانة رغم مرور كل هذه السنين .


ولم تمض ذكرى أربعين المرحوم عمي الجليل حتى أعلن تقليد الإمام المصلح المولى الحاج ميرزا حسن آغا الإحقاقي روحي فداه في جميع مساجد المدن والقرى ممن كانوا يقلدون المرحوم عمي .


أما رسالة الوالد الماجد العملية فقد قمت بتأليفها في ثلاثة أجزاء صدرت على التوالي ، ثم ترجمت إلى اللغة الفارسية والعربية والهندية وأعيد طبعها مراراً ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والحمد لله على أفضاله ونعمائه وآلائه .


لقد ذكرت هذا الموضوع وبتفصيل ، لما رأيت من ضرورة في توضيح بعض الشبهات ورفع قسمٍ من الشكوك فيما يخص المرجعية في أسرتنا على مدى مائتي سنة ، خارجين بذلك عن صلب الموضوع وسنعود إلى ذكرها لتكون بين يدي القراء الكرام ومن الله التوفيق .


كان المرحوم كوالده الماجد يقيم صلاة الجماعة في أوقاتها الثلاثة في الحرم الطاهر لسيد الشهداء عليه آلاف التحية والصلاة والثناء بحضور جمع غفير من العلماء والفضلاء والسادات والمؤمنين .


استمر ذلك حتى حدثت مؤامرة من بعض الحساد ومثيري الفتن الذين أرادوا إشعال نار الفتنة الكبيرة في حرم الإمام الحسين عليه السلام ، فاحتلوا وغصبوا محل إقامة صلاة الجماعة لذلك العلم العلامة بالجدال والعراك ( كما هو دأب أكثرهم ولا يخفى ذلك على من جاس خلال تلك الديار ) .


وهذا العمل الشيطاني ليس جديداً في التاريخ الإسلامي ، فقد سبقه غصب الخلافة من صاحب الولاية الإلهية الكلية مولى الموالي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، وغصب فدك ، واستشهاد ناموس الكائنات سيدة النساء فاطمة الزهراء عليها السلام وجلوس وانزواء الخليفة بلا فصل لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وأيضاً شهادة السبطين صلوات الله وسلامه عليهما ، وسيستمر ذلك إلى زماننا وإلى ظهور المنتقم الحقيقي المهدي قائم آل محمد أرواحنا وأرواح العالمين له الفداء ، وهذا من فعل الخناسين وأبالسة الإنس اختباراً وامتحاناً وافتتاناً لهذه الأمة ، كان ولا يزال وسوف يبقى {لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ }الأنفال42 .


أما جدنا الجليل فقد ترك المكان على أثر هذا الاعتداء والخطب العظيم بما له طاقة وقدرة على الصبر والحلم وتحمل الشدائد إخماداً للفتنة وإطفاءً للغائلة وتجنباً واتقاءً لسفك الدماء والقتل الذي كان يمكن حدوثه.


هذا بالإضافة إلى حرصه على عدم هتك حرمة المرقد المقدس للإمام الحسين عليه السلام وما يتبعه من تبعاتٍ مؤسفة ، فانتقل من محله الدائم في إقامة صلاة الجماعة داخل الحرم الشريف إلى الصحن المطهر مع جمع غفير من المؤمنين ، ومن ثم انتقل بصلاة الجماعة إلى القسم الخارجي من منزله الشخصي ، لحفظ الاتحاد والأخوة الإسلامية ، مقتدياً بمولاه أمير المؤمنين علي عليه السلام في تنازله عن حقه الثابت ، مع أنّ جميع العرب في مدينة ( كربلاء ) وضواحيها ، وقسماً من العشائر من مريديه ومقلديه كانوا قد حملوا السلاح واستعدوا للقتال في سبيل إحقاق الحق ونصرة مؤلف كتاب ( إحقاق الحق ) ، ورد المعتدين من المخالفين الضالين ، إلا إنًَّ ذلك العلامة الجليل رجح الصلح والسلم على القتال والحرب ، وبهذا أطفأ نار المعتدين .


وفي سنة ( 1344 هـ . ق ) ، تم بناء أفخم حسينية في الحائر الحسيني الشريف مقابل باب الصحن المطهر باسم حسينية ( الحائري ) وذلك بأمره وبهمة مريديه ، ومنذ ذلك الوقت أخذ المرحوم يقيم صلاة الجماعة في تلك الحسينية ، ويدرس فيها الطلاب ، كما يلتقي فيها أيضاً بمريديه من العرب والعجم القادمين من المناطق المختلفة لزيارة خامس آل العبا عليه السلام وتجديد العهد مع مرجعهم الجليل في كربلاء المقدسة فتعقد المجالس العظيمة والجليلة لهذا الاستقبال ، هذا بالإضافة إلى الولائم العامة التي كانت تقام في هذه الحسينية في ليالي الجمعة والأيام المباركة خصوصاً في عشرة محرم الحرام وأربعين الإمام الحسين عليه السلام .


أنشأ هذا العلامة الجليل كوالده حوزة علمية عظيمة في ( كربلاء المقدسة ) ، أرفدت المجتمع الإسلامي الشيعي المقدس بعددٍ من المجتهدين والعلماء الأعلام وعلى رأسهم أولاده الثلاثة : آية الله الحاج ميرزا علي آغا ، والعلامة ميرزا محمد باقر المشهور بـ (ميرزا آغا ) أعلى الله مقامهما ، والإمام المصلح والمرجع الديني الكبير مولانا الحاج ميرزا حسن آغا الإحقاقي الحائري أدام الله ظله العالي على رؤوس المؤمنين ، هذا بالإضافة إلى الكثير من العلماء من تلامذته المنتشرين في مناطق العرب والعجم ، يطول بذكر أسمائهم الموضوع .


مؤلفاته:


لهذا العلامة الكبير مؤلفات عديدة في الفقه والحكمة والتفسير وقد طبع بعض منها وهي :


1- الرسالة العملية باللفة العربية ، وتسمى ( لطائف الدرر في الفقه ) ويبلغ عدد صفحاتها ( 488 ) صفحة ، وقد طبعت في سنة ( 1321 هـ . ق ) في المطبعة المرتضوية في ( النجف الأشرف ) ، وقد أعيد طبعها مراراً .


2- كتاب ( درر الأحكام في بيان الحلال والحرام ) وهو باللغة العربية .


3- الرسالة العملية المسماة ( لطائف الدرر في الفقه ) باللغة الفارسية ، التي طبعت سنة ( 1316 هـ . ق ) في ( تبريز ) ، ومن ثم أعيد طبعها مرات عديدة .


4- رسالة مناسك الحج باللغة العربية ، وقد طبعت مراراً بين السنوات ( 1331 هـ . ق ) و ( 1360 هـ . ق ) .


5- رسالة مناسك الحج باللغة الفارسية ، وقد طبعت في ( تبريز ) مراراً بين السنوات ( 1316 هـ . ق ) و ( 1334 هـ . ق ) .


6- كتاب ( البوارق ) .


7- كتاب ( تنزيه الحق ) باللغة الفارسية ، طبع في ( تبريز ) سنة ( 1342 هـ . ق ) .


8- كتاب ( العناوين ) .


9- كتاب ( الفصول الغرية ) .


10- رسالة في جواب سؤال حول أبيات أنشدت في العلم المكتوم المرموز ومطلعها :


<table class=MsoNormalTable dir=rtl style="BORDER-COLLAPSE: collapse" cellSpacing=0 cellPadding=0 border=0><tr><td style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; BORDER-LEFT-COLOR: #ece9d8; BORDER-BOTTOM-COLOR: #ece9d8; PADDING-BOTTOM: 0cm; WIDTH: 177.7pt; BORDER-TOP-COLOR: #ece9d8; PADDING-TOP: 0cm; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ece9d8" vAlign=top width=237>ألا أيها الساري على كور سالج




</TD>
<td style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; BORDER-LEFT-COLOR: #ece9d8; BORDER-BOTTOM-COLOR: #ece9d8; PADDING-BOTTOM: 0cm; WIDTH: 167.4pt; BORDER-TOP-COLOR: #ece9d8; PADDING-TOP: 0cm; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ece9d8" vAlign=top width=223>تجوب الفيافي فدفداً بعد فدفدٍ




</TD></TR>
<tr><td style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; BORDER-LEFT-COLOR: #ece9d8; BORDER-BOTTOM-COLOR: #ece9d8; PADDING-BOTTOM: 0cm; WIDTH: 177.7pt; BORDER-TOP-COLOR: #ece9d8; PADDING-TOP: 0cm; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ece9d8" vAlign=top width=237>تحمل رعاك الله عني رسالة




</TD>
<td style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; BORDER-LEFT-COLOR: #ece9d8; BORDER-BOTTOM-COLOR: #ece9d8; PADDING-BOTTOM: 0cm; WIDTH: 167.4pt; BORDER-TOP-COLOR: #ece9d8; PADDING-TOP: 0cm; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ece9d8" vAlign=top width=223>تبلغها أهل المدارس في غدٍ




</TD></TR></TABLE>

11- رسالة في إثبات أن فرض المحال محال خلافاً للمشهور.


12- رسالة مفصلة في الرضاع .


13- رسالة في أجوبة مسائل السيد مهدي الكيشوان الكاظمي رحمه الله .


14- رسالة في أجوبة مسائل الملا إبراهيم البصير الكويتي رحمه الله .


15- رسالة في أجوبة مسائل العالم الفاضل الشيخ حسين الصحاف رحمة الله عليه .


16- رسالة أخرى أيضاً في أجوبة مسائل الشيخ حسين الصحاف رحمه الله.


17- رسالة في أجوبة مسائل الخطيب الملا إبراهيم بن الملا سلمان رحمه الله .


18- رسالة في أجوبة مسائل مختلفة من بلدان متعددة .


19- تعريب أصول العقائد للسيد كاظم الرشتي _ أعلى الله مقامه _ من اللغة الفارسية .


إن أغلب الكتب أعلاه هي في خصوص المسائل الفقهية والأصولية وتفسير آيات القرآن الكريم.


20- كتاب ( إحقاق الحق ):


يحتوي هذا الكتاب على مجموعة من المباحث النفسية والثمينة جداً من الضرورات العقائدية للمسلمين الشيعة الاثني عشرية المبنية على حكمة أهل بيت العصمة عليهم السلام ، وقد لقبت أسرتنا بلقب ( الإحقاقي ) نسبة إلى هذا الكتاب . طبع الكتاب عدة مرات ، كان آخرها في سنة ( 1385 هـ . ق ) في مطبعة ( النعمان ) في ( النجف الأشرف ) ، ويتألف من مقدمة واثنتي عشرة مقالة وخاتمة ، وكل مقالة هي بمنزلة كتابٍ مستقل ، ولأهميتها سنذكر هنا فهرسها باختصار :


أ- المقالة الأولى ، في إثبات المعاد الجسماني .


ب- المقالة الثانية ، في إثبات المعراج الجسماني لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .


ج- المقالة الثالثة، في مسألة شق القمر ذلك الإعجاز الكبير لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.


د- المقالة الرابعة، في إبطال القول بوحدة الناطق.


هـ- المقالة الخامسة، في علل الخلق الأربعة.


و- المقالة السادسة، في النبوة العامة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.


ز- المقالة السابعة، في علم الله القديم والحادث.


ح- المقالة الثامنة، في أن الناس جميعاً رجالهم غلمان ونساؤهم إماء للمعصومين الأربعة عشر عليهم السلام.


ط- المقالة التاسعة ، في شرح اسمي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم السمائي والأرضي ( أحمد ) و ( محمد ) صلى الله عليه وآله وسلم .


ي- المقالة العاشرة، في مسالة التفويض.


ك- المقالة الحادية عشرة ، في علم الإمام عليه السلام .


ل- المقالة الثانية عشرة ، في تحقيق مسألة الإمكان .


م- خاتمة في نصح أبناء الزمان والجماعات المُفْرطة والمُفَرِّطة والمتنابزين بالألقاب.


وفاته:


توفي هذا العلم الكبير في ظهر اليوم الخامس من شهر رمضان المبارك سنة ( 1364 هـ . ق ) عن عمر ناهز الخامسة والثمانين عاماً فانتقلت روحه الطاهرة الجليلة إلى عالم الروح والريحان في جنات النعيم ، ملتحقاً بمواليه الكرام محمد وآل محمد عليه وعليهم أفضل التحية والسلام ، ودفن في مقبرة الأُسرة في جوار قبر والده الشريف في ( كربلاء ) قدس الله روحه الشريفة .


وقد أقيمت مجالس العزاء على فقد هذا العالم العلامة من قبل محبيه من العرب والعجم في كربلاء ، والكويت ، والأحساء ، والبحرين ، وخراسان ، وطهران ، وآذربيجان ، كما في تبريز ، وأسكو ، وكوكان ، وممقان ... وغيرها من المناطق . وكانت مجالس عظيمة استمرت حتى الأربعين من وفاته ، وقد ارتدى المحبون والمخلصون له الثياب السوداء وذرفوا الدموع على هذه المصيبة ، رضوان الله عليه ، وعطر الله رمسه الشريف .


أولاده:


ترك هذا العالم الجليل آثاراً قيمة جداً حصيلة عمره المبارك ومنها مؤلفاته الكثيرة والقيمة في مختلفة العلوم ، وكذلك تلامذته العلماء الأجلاء والأتقياء ، وخصوصاً أولاده الأجلاء ، والذين كان كل منهم في زمانه قدوة علم وفضيلة وتقوى ، وخصوصاً ولديه الكريمين : آية الله المعظم المرحوم الحاج ميرزا علي آغا الحائري الإحقاقي رضوان الله عليه ، والإمام المصلح والعبد الصالح المرجع الديني الكبير مولانا الحاج ميرزا حسن الإحقاقي الحائري ، اللذين نالا مقام المرجعية المباركة ، وكذلك العلامة ميرزا محمد باقر السليمي المشهور بـ ( ميرزا آغا ) طيب الله ثراه ، وقد كان فقيهاً كاملاً ، وطبيباً حاذقاً ، وسنأتي على ذكر حياة هؤلاء الأجلاء الثلاثة في فصول قادمة إن شاء الله .


من أولاده أيضاً حجة الإسلام المرحوم ميرزا حسين الأسكوئي رحمه الله ، والمرحوم المغفور له ميرزا محمود موسى رحمة الله عليه ، اللذان توفيا تاركين أولاداً صالحين وأبنةً لا زالت على قيد الحياة والحمد لله .


كان المرحوم حريصاً على نشر آثار المعصومين عليهم السلام، وخصوصاً فضائلهم ومناقبهم ودرجاتهم العالية، وسعى كثيراً في هذا المجال كما هو واضح في صفحات كتبه القيمة.


وبالرغم من أن المرحوم قضى معظم عمره الشريف في حالة من الفقر والحاجة إلا أنه لم يكن ليرد سائلاً ، ولم يكن يبذل ماء وجهه للأثرياء والمتمولين ، بل كان يعيش في عزة نفسٍ كبيرة وجلال ذاتي ، وهو مشهور بذلك بين أهالي مدينة ( كربلاء المقدسة ) .


وكان للمرحوم لساناً ذاكراً ، وقلباً رؤوفاً محباً ، ويداً معطاء ، وامتاز بهيبةٍ عظيمة ، وهيئة نورانية محببة للقلوب ، وكلام ثمين متين ، فهو لا ينطق غالباً إلا بالحكمة وبالأحاديث المروية عن المعصومين عليهم السلام ، هذا وقد عرفت له كرامات مهمة بين أهالي إيران والمناطق العربية ، لا يسعنا نقلها هنا ، وخلاصة القول أن ذكر فضائل ومحاسن هذا العلم العلام لا ينتهي ، قدس الله روحه الشريفة .

عاشق قمر العشيرة
عاشق قمر العشيرة

ترجمة حياة الميرزا محمد باقر ( آغا ) بن ميرزا موسى الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه Stars16

ذكر
عدد الرسائل : 164
المزاج : ترجمة حياة الميرزا محمد باقر ( آغا ) بن ميرزا موسى الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه Pi-Ca-88
دعائي يقربني من ربي,,,, : ترجمة حياة الميرزا محمد باقر ( آغا ) بن ميرزا موسى الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه 3bnat_20
بلادي : ترجمة حياة الميرزا محمد باقر ( آغا ) بن ميرزا موسى الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه Male_s10
السمعه : 5
نقاط : 16351
تاريخ التسجيل : 17/09/2009

الورقة الخاصة
القوة: 4

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

mtmiiz رد: ترجمة حياة الميرزا محمد باقر ( آغا ) بن ميرزا موسى الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه

مُساهمة من طرف المقاتل النبيل الخميس أكتوبر 22, 2009 4:13 am

مشكور أخوي عاشق قمر العشيره على الموضوع
و جزاك الله خير الجزاء
المقاتل النبيل
المقاتل النبيل

ترجمة حياة الميرزا محمد باقر ( آغا ) بن ميرزا موسى الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه Stars6

عدد الرسائل : 1878
العمر : 27
المزاج : ترجمة حياة الميرزا محمد باقر ( آغا ) بن ميرزا موسى الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه Pi-Ca-84
دعائي يقربني من ربي,,,, : ترجمة حياة الميرزا محمد باقر ( آغا ) بن ميرزا موسى الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه 3bnat_23
بلادي : ترجمة حياة الميرزا محمد باقر ( آغا ) بن ميرزا موسى الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه Female46
احترامك لقوانين المنتدى : ترجمة حياة الميرزا محمد باقر ( آغا ) بن ميرزا موسى الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه 11110
السمعه : 9
نقاط : 19968
تاريخ التسجيل : 30/10/2008

الورقة الخاصة
القوة: 4

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

mtmiiz رد: ترجمة حياة الميرزا محمد باقر ( آغا ) بن ميرزا موسى الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه

مُساهمة من طرف زهرة العشق المقدس الأربعاء أكتوبر 28, 2009 10:58 am

يسلمووو على الموضوع
زهرة العشق المقدس
زهرة العشق المقدس
*وردة مشرفة عامة*
*وردة مشرفة عامة*

عدد الرسائل : 770
دعائي يقربني من ربي,,,, : ترجمة حياة الميرزا محمد باقر ( آغا ) بن ميرزا موسى الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه 3bnat_26
بلادي : ترجمة حياة الميرزا محمد باقر ( آغا ) بن ميرزا موسى الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه Female62
احترامك لقوانين المنتدى : ترجمة حياة الميرزا محمد باقر ( آغا ) بن ميرزا موسى الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه 11110
السمعه : 0
نقاط : 17772
تاريخ التسجيل : 07/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

mtmiiz رد: ترجمة حياة الميرزا محمد باقر ( آغا ) بن ميرزا موسى الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه

مُساهمة من طرف غاليه محبة الزهراء الإثنين نوفمبر 09, 2009 4:00 am

أخوي عاشق قمر العشيره
أشكرك أخي المتألق على المواضيع العاليه جدا
غاليه
غاليه محبة الزهراء
غاليه محبة الزهراء

ترجمة حياة الميرزا محمد باقر ( آغا ) بن ميرزا موسى الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه Stars3

عدد الرسائل : 472
السمعه : 0
نقاط : 16899
تاريخ التسجيل : 30/07/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

mtmiiz رد: ترجمة حياة الميرزا محمد باقر ( آغا ) بن ميرزا موسى الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه

مُساهمة من طرف عاشق جنات و الابداع الثلاثاء نوفمبر 10, 2009 2:57 am

موفق بأذن الله
عاشق جنات و الابداع
عاشق جنات و الابداع

ترجمة حياة الميرزا محمد باقر ( آغا ) بن ميرزا موسى الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه Stars2

عدد الرسائل : 223
دعائي يقربني من ربي,,,, : ترجمة حياة الميرزا محمد باقر ( آغا ) بن ميرزا موسى الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه FP_02
بلادي : ترجمة حياة الميرزا محمد باقر ( آغا ) بن ميرزا موسى الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه Male_j11
السمعه : 0
نقاط : 16637
تاريخ التسجيل : 12/07/2009

الورقة الخاصة
القوة: 4

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

mtmiiz رد: ترجمة حياة الميرزا محمد باقر ( آغا ) بن ميرزا موسى الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه

مُساهمة من طرف ولايه الإثنين نوفمبر 23, 2009 1:55 am

الله يوفقك عاشق قمر العشيره
ولايه
ولايه

ترجمة حياة الميرزا محمد باقر ( آغا ) بن ميرزا موسى الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه Stars16

انثى
عدد الرسائل : 61
المزاج : ترجمة حياة الميرزا محمد باقر ( آغا ) بن ميرزا موسى الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه Asmm
دعائي يقربني من ربي,,,, : ترجمة حياة الميرزا محمد باقر ( آغا ) بن ميرزا موسى الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه 3bnat_24
بلادي : ترجمة حياة الميرزا محمد باقر ( آغا ) بن ميرزا موسى الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه Female62
السمعه : 5
نقاط : 16198
تاريخ التسجيل : 19/09/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

mtmiiz رد: ترجمة حياة الميرزا محمد باقر ( آغا ) بن ميرزا موسى الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه

مُساهمة من طرف غزالة الأربعاء يناير 13, 2010 3:48 am

مشكور اخوي
غزالة
غزالة

ترجمة حياة الميرزا محمد باقر ( آغا ) بن ميرزا موسى الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه Stars16

انثى
عدد الرسائل : 44
دعائي يقربني من ربي,,,, : ترجمة حياة الميرزا محمد باقر ( آغا ) بن ميرزا موسى الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه 3bnat_16
بلادي : ترجمة حياة الميرزا محمد باقر ( آغا ) بن ميرزا موسى الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه Male_j11
احترامك لقوانين المنتدى : ترجمة حياة الميرزا محمد باقر ( آغا ) بن ميرزا موسى الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه 21010
السمعه : 5
نقاط : 15868
تاريخ التسجيل : 11/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى